المعتقلون حاليا
قائمة بأسماء المعتقلين البهائيين المعروفين لدى "المبادرة اليمينة للدفاع عن حقوق البهائيين" في السجون الحوثية
سَجَلَت المبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين منذ تأسيسها أكثر من 80 حالة اعتقال لفترات مختلفة ضمن حملة الاعتقالات التي استهدفت البهائيين بسبب معتقدهم.
1) المهندس/ حامد كمال بن حيدره
أعتقله الأمن القومي في 3 ديسمبر 2013م من مقر عمله بميناء بلحاف حيث كان يعمل لدى شركة الغاز المسال، أخفى وعذب بشدة (بما في ذلك الصعق الكهربائي والحقن بمواد مجهولة) قرابة سنة لدى الأمن القومي، ثم أرسل إلى السجن المركزي بصنعاء بعد أن استدلت المنظمات الحقوقية إلى مكان اعتقاله. حيث قام الأمن القومي بتوجيه سلسلة من الاتهامات الكاذبة والمتضاربة ضده وحوّل ملفه إلى النيابة الجزائية المتخصصة والتي أبقته في السجن المركزي على ذمة قضيته. النيابة الجزائية المتخصصة رفضت وبشدة خروجه من السجن بكفالة رغم ما تعرض له من خطف وتعذيب، كما رفضت تقديم العلاج المناسب له مما تسبب في تفاقم حالته الصحية (نتيجة التعذيب الشديد) حيث أصيب بإعاقة في الحركة في أحد قدميه وفقد السمع في أحد أذنيه. خلال السجن تعرض للكثير من المضايقات وحول للسجن الانفرادي عدة مرات. في 2 يناير 2018 أصدر القاضي "عبده إسماعيل حسن راجح" حكما بإعدام حامد بن حيدرة تعزيرا ومصادرة كافة أملاكه بالإضافة إلى أحكام أخرى تخص المجتمع البهائي باليمن. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل حامد بن حيدرة مع سائر المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.
2) الشيخ/ وليد صالح عياش
أعتقل عدة مرات. سبق وتعرض لتعذيب شديد جدا ولعدة أشهر على يد الأمن القومي في اعتقاله الأول. آخر اعتقال له كان في 20 أبريل 2017م وهو لايزال معتقلا ومخفي قسريا ولم يسمح لأسرته ومحاميه بمقابلته. الشيخ وليد عياش من الشخصيات القبلية المعروفة جدا في صنعاء وله تاريخ معروف في خدمة اليمن، وهو من أبرز الناشطين في مجال تعزيز ثقافة التعايش في البلاد. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل وليد عياش مع سائر المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.
3) السيد/ محمود حميد
أعتقل مع الشيخ وليد عياش في 20 أبريل 2017م وهو لايزال معتقلا ومخفي قسريا ولم يسمح لأسرته ومحاميه بمقابلته. لا يوجد لدى المبادرة اليمنية معلومات عن مكان تواجده حاليا.
4) السيد/ كيوان محمد القادري
أعتقل عدة مرات. آخر اعتقال له كان في 10 أغسطس 2016م على يد عناصر من الأمن القومي. وهو لايزال معتقلا. كيوان القادري من مواليد اليمن وهو يمني الهوية والفكر والثقافة والنشأة والتربية. حرمانه من حقه في الحصول على الجنسية اليمنية رغم استحقاقه الكامل لها جزء من الاضطهاد الذي يعاني منه البهائيون في اليمن. هو من الشخصيات المعروفة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع بصنعاء. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل كيوان القادري مع سائر المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.
5) المهندس/ بديع الله سنائي
أعتقله الأمن القومي للمرة الثانية في 25 مايو 2017م من مقر عمله في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، وهو لايزال معتقلا حتى الآن ونادرا ما يسمح لأسرته ومحاميه بمقابلته. الجدير بالذكر بأن المهندس/ بديع سنائي من الشخصيات اليمنية المعروفة والتي ساهمت بإخلاص في عملية التنمية وبناء البنية التحتية في اليمن قرابة 50 عاما، وقد تم تكريمه نظير مجهوداته الجليلة من طرف رئاسة الجمهورية. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل بديع سنائي مع سائر المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.
6) السيد/ وائل إبراهيم العريقي
اعتقل للمرة الثانية في 24 مايو 2017م حيث قام عناصر من الأمن القومي بلبس مدني باختطافه من الشارع في وسط صنعاء. وائل العريقي لايزال معتقلا ومخفي قسريا ولم يسمح لأسرته ومحاميه بمقابلته. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل وائل العريقي مع سائر المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.
7) السيد/ أكرم صالح عياش
أعتقل عدة مرات. آخر اعتقال له كان في 22 أكتوبر 2017م وهو لايزال معتقلا ومخفي قسريا ولم يسمح لأسرته ومحاميه بمقابلته. اعتقال أكرم عياش تم على يد اطقم مسلحة هاجمت منزله في يوم عيد البهائيين حيث قامت المركبات العسكرية باقتحام ساحة المنزل وإطلاق النار بشكل مكثف. في يوم 30 يوليو صُدم المجتمع اليمني بقيام الحوثيين بنفي وترحيل أكرم عياش المعتقلين البهائيين من السجن مباشرة إلى خارج اليمن، ولم يسمح لهم مقابلة عائلاتهم وذويهم قبل الترحيل.